عدد الرسائل : 5274 العمر : 40 الديانة : I am proud Christians تاريخ التسجيل : 21/02/2008
موضوع: اقوال البابا كيرلس و البابا شنوده (ارجوا التثبيت) الإثنين مارس 10, 2008 1:45 pm
كل سنة وانتم طيبين النهاردة عيد البابا كيرلس
الالتزام.. صفاته وعناصره بقلم : البابا شنودة الثالث الانسان الفاضل يلتزم بكل كلمة يقولها وبكل وعد يعد به وبكل اتفاق يبرمه مع آخرين وبكل نظام يخضع له. كما يلتزم بكل عهد بينه وبين الله ويلتزم بقيم واخلاقيات وقواعد روحية وهو يحيا حياة علي مستوي المسئولية لذلك فهو محترم من الكل ان قال كلمة تكون لها عند الناس اهميتها ووزنها بل تكون افضل من اي اتفاق مكتوب وموثق حتي ان لم يقل كلمة بل هز رأسه بعلامة الموافقة يدركون تماما انه سيلتزم بهذه الموافقة بدون شهود وبدون امضاء!!
التزامه هذا دليل علي الرجولة ودليل علي احترام الكلمة واحترام الوعد والاتفاق انه سلوك شريف..
والانسان الفاضل يلتزم ايضا بما يقرره ويفرضه علي نفسه, وكذلك بما يقرره النظام العام وما توجبه المبادئ السليمة ـ وكذلك يشعر بأن هناك التزاما تفرضه وصايا الله بما يلزم لها من طاعة.
الوفاء بالوعود والعهود: انك في حياتك كلها يا اخي لاشك قد قدمت لله الكثير من التعهدات في مناسبات متعددة فهل وفيت بهذه الوعود امام الله ؟ وهل كنت في كل ذلك علي مستوي الالتزام بما وعدت الله به؟!
كم من مرة وقعت في ضيقة شديدة وتعهدت امام الله ـ إن هو انقذك منها ـ ان تفعل كذا وكذا ـ فهل انت قد التزمت بكل ما تعهدت به امام الله في ضيقتك؟ وكذلك ما تعهدت به اثناء مرضك؟!
وكم مرة ـ اثناء مشاعر التوبة التي مرت بك ـ تعهدت ان تترك الخطيئة نهائيا ولاتعود اليها.. فهل التزمت بتلك التعهدات؟
وكم مرت عليك مناسبات مقدسة او مناسبات تاريخية وقفت فيها امام الله تعده بوعود كثيرة فهل التزمت بكل ما قلته من وعود؟ ام ان لسانك كان يردد قول الشاعر:
كم وعدت الله وعدا حانثا: ليتني من خوف ضعفي لم اعده. وان كان هذا هو مدي التزامك بمواعيدك في علاقتك مع الله فماذا نقول بالأحري عن التزامك بالوعود وبالمواعيد في علاقتك مع الناس؟!
راجع نفسك بدقة وحاسبها عن مبدأ الالتزام في كل حياتك العملية وضع امامك في هذه المحاسبة مضار عدم الالتزام.
عدم الالتزام ان عدم الالتزام يحوي في داخله لونا من اللامبالاة ومن التسيب والتحلل من كل رباط وكل شرط وكل اتفاق بطريقة لا تدعو الي الاحترام!
وعدم الالتزام ليس فيه اي شعور بالمسئولية امام الله وامام الناس وامام الضمير وليست فيه جدية بل هو دليل علي الضعف.
وغير الملتزم يحاول ان يتغطي بالحجج والاعذار ليفلت من المسئولية!
نعم ما اكثر ان يعتذر بالعوائق والموانع وبأن الامر قد خرج تماما من نطاق ارادته وقدرته او ان الظروف لم تسمح! او انه قد نسي او لم يجد الوقت ولم يجد الامكانية! وغالبا ما يكون السبب الحقيقي هو انه لم يتعود علي ان يحيا حياة الالتزام وان يحترم كلمته!!
اما الانسان الروحي الملتزم فانه يبذل كل جهده للانتصار علي العوائق ان وجدت! وان ينفذ التزامه مهما حدث ومهما كانت الصعوبة كرجل علي مستوي المسئولية بل انه يشعر في داخله باحتكار لنفسه حينما يقدم عذرا لاعفائه من الالتزام!
لذلك فانك تشعر بالراحة حينما تعمل مع انسان يتميز بالالتزام, ان اتفقت معه علي شئ تتوقع تماما انك تتفق علي امر مضمون لابد سيأتي بنتيجة سليمة.. انك في عملك مع الملتزمين تنام مستريحا واثقا بانك تعمل مع من يقدر الموقف ويحترم الاتفاق.
اما غير الملتزم فانه يسلك بحسب هواه ولايبالي بامر ولابنظام ويحاول ان يتملص من كل ما يراه قيدا..
وهو لايخضع لشئ من النظام العام شاعرا بان له حريته الخاصة مهما كسرت هذه الحرية في طريقها من نظم او قواعد لذلك فان غير الملتزم لايفهم المعني الحقيقي للحرية ظانا ان الحرية هي لون من التسيب لايلتزم فيه بشئ! معتقدا ان النظم هي قيود تقيد فكره وارادته وعمله!!
بينما الحرية الحقيقية هي أن يتحرر من الشهوات والرغبات والعادات التي تقيده وإذ يتحلل من الالتزام باسم الحرية يضطر المجتمع إلي ان يلزمه بالقوة.
فيخرج من الالتزام الي الالزام.. وهكذا تلزمه القوانين والعقوبة ويحتاج من المجتمع الي مراقبة ومحاسبة ومتابعة وتفتيش فان اصر علي عدم التزامه يتعرض للجزاء فيضطر الي ان يلتزم علي الرغم منه!
صفات الملتزم الملتزم لايلتزم بالعمل فقط وانما ايضا بنوعية ممتازة في ادائه وبهذا يحالفه النجاح في كل ما يعمل لانه يعمل بجدية واخلاص ولايحتاج مطلقا الي رقيب يكفي ضميره ونيته الطيبة.
وهو يشعر بأن اي تقصير في التزامه انما يسبب حرجا له ولكل العاملين والمتعاونين معه مما لايرضاه لنفسه ولهم..
وهو خارج محيط العمل مع الناس يسلك بالتزام في حياته الخاصة في كل ما يسمي روحياته في كل عبادته من صلاة وتأمل وكل علاقته مع الله تبارك اسمه في طاعته والعمل بوصاياه ويكون ملتزما في كل نظام روحي يضعه لنفسه فلا يتهاون فيه ولايقتصر..
وهكذا يكون الملتزم باستمرار قدوة ودرسا لغيره يتعلمون من حياته الجدية. الملتزم يحرص علي كل طاقاته لكي يستطيع الوفاء بالتزاماته فهو يحرص كل الحرص علي وقته لانه يحتاج الي هذا الوقت في القيام بالمسئوليات التي تلقي علي عاتقه لذلك فهو حريص الا يضيع هذا الوقت في تفاهات تعرض له او تسليات يمكنه الاستغناء عنها.
ولان الملتزم لايحب ان يقف النسيان عقبة في طريق وفائه بالتزاماته لذلك فهو يذكر نفسه باستمرار بما يجب عليه عمله..
ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله .
2- إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه .
3- الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ .
4- إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة .
5- ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله .
6- أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة .
[center]مِنْ كلمات أبينا القمص مينا المُتوحِّد قداسة البابا كيرلُّس السَّادس أبجدية المحبة الإلهية
الألف أَحِبْ الرب إلهك مِنْ كل قلبك، وفكرك، وأَحِبْ قريبك كنفسك. هذه الوصية لن تتغيَّر حتى في حياة الدهر الآتي. الباء بدءُ المحبةِ هو الله، ومَنْ يبدأ بغير الله يتوه مِنه الطريق. التاء توبةُ المحبة ليست مثل توبة الخوف. توبة المحبة فيها العزاء، والثقة في مراحم الله، وتوبة الخوف فيها عذاب ورعب الدينونة. الثاء ثقةُ النفس في المسيح وحده، هي التي تُعطِّي النفس ثقة في غفران محبته. الجيم جمَالُ المحبة لا يُقارَّن بأي جمالٍ آخرٍ، لأنه جمَالُ الله. الحاء حمِل المحبة هيِّنٌ، ولذلك قال الرب إحملوا نيري عليكم لأن حملي خفيف. الخاء خدمةُ المحبة هي خدمة يسوع الذي خدمنا، وغسل أقدامنا، ويغسل عار خطايانا كل يوم. الدال دالة المحبة تطلب المُستحيل، ولذلك قال الرسول إنها تُصدِّق كل شيء. الذال ذُل المحبة تراه في صورة العبد وموت الصليب، ولكنه لا يمكن فصله عن مجد المحبة، وحلاوة خدمتها. الراء رضاءُ المحبةِ لا ينتهي، ولكنه يَشبعُ بالقليل. الزين زينة المحبة تبقَّى، لأنها زينة جمال الله. السِّين سمع المحبة ليس مثل سمع الكراهية، فالمحبة تسمع كل الأشياء، ولا تختار ما تحب وما تكره، لأنَّ المحبةَ لا تكره، أمَّا الكراهيةُ، فهي تحب أنْ تسمع القبيح والشرير، وتجد لذةً ظاهرةً في سماع خطايا الناس. الشين شيمة المحبة في أنها لا تسأل عن أجرٍ، ولا تتوقعه، ولا تفكِّر فيه. الصاد صَدْرُ المحبةِ هو أكبر صدرٍ يجمع كل الخليقة المنظورة وغير المنظورة، لكي تتكئ في حضن الآب. الضاد ضد المحبة هو الشيطان نفسه. الطاء طِلبة المحبة ليست مثل أي طلبة أُخرى، فهي لا تطلب ما لنفسها، ولا ترضى إلاَّ بالله نفسه. الظاء ظِلُّ المحبة هو التواضع، لا يفارقها أينما ذهبت. العين عين المحبة ترى المحاسن، وترى - بالرجاء - العيوب، وتعمل لإصلاحها. الغين غُربةُ المحبة هي البُغضَّة، ومَنْ تغربت عنه المحبة، تغرب عن الله. الفاء فريضةُ المحبةِ الوحيدة هي الصليب. القاف قوة المحبة في أنها لا تتوقف، ولا تتراجع أمام المصاعب. الكاف كفاية المحبة في أنْ تبقَّى محبةً، فهي تكتفي بجوهرها. اللام لمعان المحبة أبديٌ؛ لأنه لمعان روح المحبة، روح يسوع، الـــروح القدُّس الــذي سكبه الآب في قلوبنا (رو 5: 5). الميم موعد المحبة هو الحياة الأبدية. النون نور المحبة هو نور الثالوث، مِنْ الآب يُشرِّق بالإبن، ويُعطَّى بالروح القدُّس. الهاء هبة المحبة، هي المحبة، أي جوهرها. واو وداعة المحبة في أنها تحتمل كل الأشياء، وتصبر على كل شيء حتى تفتح طوفان الغفران. لا لا، تقولها المحبة للشَّر وحده. الياء يمين المحبة هو عرش الإبن الوحيد، حيث يملك على كل شئ، ويمُن المحبة بلا شروطٍ، وعطاياها هي كل شئ حتى جسده ودمه. يا سيدتنا والدة الإله القديسة مريم الشفيعة المؤتمنة أمام ربنا يسوع المسيح إشفعي فينا أمام ربنا يسوع المسيح لكي يغفر لنا خطايانا