معجزة للبابا كيرلس السادس

أعتاد شخص ما أنة يذهب إلي دير مارمينا ليخدم بة و ذهب في اول الاسبوع ما لزيارة الدير و الخدمة بة و حيث كان البابا كيرلس غير موجد بالدير و لكنة موجود بالبطرخانة بمصر و مرت ثلاثة أيام و بعدها جاء البابا كيرلس لزيارة الدير و عند وجود البابا في الدير حيث قال للخدام الذين اتم لخدمة الدير ( يلا با أولاد كفاية كدة زمان أهليكم قلقانة عليكم و هات يا أبونا الجرار عشان توصلهم بهيج ) و كان هذا الشخص ليس معة أي فلوس للذهاب إلي بيتة لأنة كان معتاد انة يذهب من الدير في نهاية الاسبوع عند وصول أصحابة و أقاربة الذين معهم سيارات حيث يركب معة و خرج من الدير و كان ( مخة مشغول هروح أزاي لأنة كان شاب فقير )و عند و صولة إلي بهيج و كان معة رجل كبير في السن فسألة انت رايح فين يا إبني فقال لة أنا مروح محطة مصر و يقول هذا الشخص أنة قال للرجل الكبير انة ذاهب إلي محطة مصر لأنها أجرتها قليلة و لكنة ذاهب إلي المكس و بالطبع ان تذكرة المكس ازيد من محطة مصر فدفع لة الرجل الكبير قيمة تذكرة محطة مصر فشكرة و ذهبة إلي محطة مصر
فقال الشخص لنفسة انا وصلت محطة مصر لكن أعمل اية للوصول إلي المكس فبكي الشخص بكاء شدشد لأنة ليس معة فلوس للذهاب إلي المكس فصلي إلي الله لحل هذة المشكلة فجاة ظهر رجل لهذا الشخص امامة و يفتح يدة و يضع في يدية عشرة قروش و بختفي من أمامة فسأتغرب الشخص من هذا الحدث العجيب و كان يكلم نفسة و يقول من أين أتت العشرة قروش
فذهب هذا الشخص إلي المحطة و ركب القطار و ذهب إلي المكس
و في الأسبوع القادم ذهب هذا الشخص مرة أخري إلي الدير للخدمة بة أيضا و لكن كان البابا كيرلس موجود بالدير و في منتصف الأسبوع قال البابا للخدام ( يلا يا اولاد كفاية كدة زمان عائلتكم قلقانة عليكم و هات يا أبونا الجرار عشان توصلهم بهيج و عند ركوب الخدام في الجرار الذهاب من الدير (فاخذ البابا هذا الشخص علي جنب و قال لة معاك فلوس ولا ندولك عشرة فروش زي المرة اللي فاتت ) فقال هذا الشخص لنفسة ( انا لو كنت اعرف ان العشرة قروش دة من يدة البابا كيرلس كنت أنا احتفظت بالعشرة قروش و مشيت 100 كيلو