هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.: عدد زوار المنتدى :.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
   أهـــلا بك عــــزيزى المفـــدى فى منتداك نهــر الفـــــداء    
  لا تكن سلبيــــــــــاً وشــــــارك بمـوضــــوع أو بــرد  

نهر الفداء.... مياه للارتواء و لمسة للشفاء وتطلع للسـماء وفي الفادي لنا رجاء

شكر خاص لدينامو المنتدى وأحلى أخت فيالدنيا نانسى كاااااات وفي انتظار عودة الملاك رينا

افتقـــــــــاد ل كات&مايا& رينا& رشا &نانا &توتا &مورينا & فينو&دينا جورج& دوللى& اميرالشاعر& مينا فاروق& مينا كريم& مايكل البحار& صاصا& موجا& ميجا& شادو& بيتر امير_الحب& بيتر عادل &مايكل علاء& مرمر& باربي& بيشوي عوني& نانا امريكا & اغابي &مارو& ريموندا & اندرو& مارون اندرو & وكل الاعضاء المتغيبيين
مبرووووك لرينا وموجا علي النجاح والمجموع الكبيررررر

 

 القلب المكتفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




القلب المكتفي Empty
مُساهمةموضوع: القلب المكتفي   القلب المكتفي Emptyالجمعة يوليو 25, 2008 12:24 am

القلب المكتفي Table_aya_topليس أني أقول من جهة احتياج، فإني قد تعلمت أن أكون مكتفيًا بما أنا فيه ... أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني ( في 4: 11 ، 13)
القلب المكتفي Table_aya_bottomما أجمل أن نرى كيف استخدم بولس الكياسة والرهافة في معرض معالجته لموضوع المال. فهو لا يريد للفيلبيين أن يظنوا أنه يتذمر من أي عَوز مادي لديه. لكنه، ينبغي أن ينقل إليهم أنه مستقل إلى حد كبير عن الظروف الدنيوية المُحيطة به. فهو تعلم أن يكون مكتفيًا، وذلك بمعزل عن حالته الاقتصادية. والاكتفاء هو حقًا أعظم من الغنى، إذ إنه وإن لم يُنتج الاكتفاء غنى، فهو يحقق الهدف عينه، إذ يُبطل السعي وراء الغنى. وإنه لسر مبارك متى تعلم المؤمن أن يحمل رأسًا عاليًا مع معدة خاوية، ونظرة عمودية منتصبة مع جيب فارغ، وقلبًا فَرِحًا سعيدًا مع راتب غير مدفوع، والابتهاج بالله عندما يكون الناس بلا أمانة.

لقد عرف بولس أن يتضع، أي أن يُحرم ضروريات الحياة، كما عرف أيضًا أن يستفضل، أي أن يُعطى في وقت من الأوقات أكثر من حاجته الآنيَّة. ففي كل شيء، وفي جميع الأشياء، قد تدرب أن يشبع وأن يجوع، وأن يستفضل وأن ينقص (ع12). وكأن لسان حال بولس ”إن جعت فإن الله يحفظني من التذمر والانطراح وعدم الاكتفاء، وإذا استفضلت فإن الله يحفظني من الكسل واللامبالاة والاكتفاء بالذات“. وكيف تعلم الرسول هذا الدرس؟ كان واثقًا بأنه ضمن إطار إرادة الله. كان يعلم أنه حيثما حلّ، أو في أية ظروف وَجد نفسه، فهو هناك بسماح من الله. إذا جاع، إنَّ ذلك حصل لأن الله يريد له أن يجوع، أو إذا شبع، فلأن ربه قد رتَّب هذا الأمر. كان لسان حاله دائمًا: «نعم أيها الآب، لأن هكذا صارت المسرة أمامك» ( مت 11: 26 ).

ثم يضيف الرسول العبارة التي باتت أُحجية لكثيرين: «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني» (ع13). هل كان يعني ذلك حرفيًا؟ الجواب هو: إن الرسول بقوله إنه يستطيع كل شيء، كان يعني بذلك كل شيء ضمن إرادة الله له. لقد تعلَّم أن الرب الذي يوصي، هو نفسه الذي يخوِّلنا القيام بما يوصينا به. كذلك عرف أن الله لن يدعوه يومًا إلى تتميم أية مهمة قبل منحه ما يلزم من نعمة. وهذه العبارة «كل شيء» لا تشير على الأرجح، إلى أعمال عظيمة لا تخلو من المغامرة، على قدر ما تشير إلى ضروب عظيمة من مُكابدة الحرمان والجوع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
barbie
فلك مميز
فلك مميز
barbie


انثى
عدد الرسائل : 693
العمر : 35
الوظيفة : طالبة رحمة ربنا
الديانة : مسيحية اكيدة مية فى المية
تاريخ التسجيل : 24/02/2008

القلب المكتفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: القلب المكتفي   القلب المكتفي Emptyالجمعة يوليو 25, 2008 5:44 pm

ميرسى جدا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




القلب المكتفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: القلب المكتفي   القلب المكتفي Emptyالسبت يوليو 26, 2008 1:24 am

القلب المكتفي 128ts6.th
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القلب المكتفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: نهر الإيمان :: وادي الكتاب المقدس-
انتقل الى: