كان قلبـــــاً باكيـــــاً

حائر كما انا !!

فمازلت هنا كما كنت

بحثت كثيراً عن طريق راحتى وعن عالم سعادتى فأين هم ؟؟

مرت السنين وكأنها كالدائرة لا أتذكر بدايتها ولا اعلم إلى أين ستنتهى ؟

رأيت يوم طريق ظننت انه طريق سعادتى سلكته بكامل ارادتى متخطياً كافة حواجزى

لكــــــن

رغم هذا كان نبضى مضطرب وكثيراً كان منزعج خائفاً

فمازلت كما انا ..... حائر وخائف ومضطرب فادركت اننى سلكت فى طريقاً ليس فيه سعادتى

إلا ان سمعت صوتاً بجانبى هادئ له نفس طبيعتى فيحمل نبضاً كما احمل انا والفارق بيننا انه كان هادئاً مريحاً .. وكأنه باسماً

لم ادرك ما هذا ؟ أهو نبض لقلب بجانبى ! ولكن من فى هذا العالم يحمل قلباً ينبض مثل هذا النبض

فلم اشعر بمثل هذا من قبل .... وزادت حيرتى فمازال هذا النبض بجانبى

ولكـــــن

اصبح نبضى هادئاً ورقيقاً مثله .... اصبح وكأنه باسماً

فماذا حدث ؟؟

لم اعد ابحث عن عالم سعادتى

لم اعد افكر او أنتظر

لم اعد حزيناً او شارداً

واصبحت قلبا ليس خائفاً ... ليس باكياً ... ليس حائراً

فلمن يكون هذا القلب ؟؟ ومن يحمل هذا النبض !!

تحدث قلبى يوماً ياسيدى

راغبا فى سعاده خافيه

باحثا عن راحه غائبه

فلم تحدثه بفمٍ او بكلماتٍ بل بادلته لغته عارفاً خبايا طبيعته

فدق نبضك بجانبه

دون ان تحتاج الى كلماتٍ او معاناً او اقوال

بعثت الى نبضه السلام والراحه والامان

كل هذا حينما شعر نبضى بأنك تنبض بجانبه

فيالرقة قلبك ياسيدى

ويالعظم حبك يا آلهى

ويالسعادتى لأنك انت خالقى

نبع راحتى وسعادتى

فبك لم اعد أحمل قلباً باكياً

جامدة موووووووووووت يا كات بجد
بقلم مين دي يا كات

عموما بجد ميرسي يا كات

جامدة موووووووووووت يا كات بجد
بقلم مين دي يا كات

عموما بجد ميرسي يا كات