ابن يموت امام ابية

كان بيشتغل حارس لمزلقان (كوبرى ) السكة الحديد
كان الكوبرى ده فوق نهر البلد الكبير وكانت لما تعدى السفن من تحته الحارس يرفع الكوبرى بآلة الرفع
و فى يوم جه ابنه علشان يتفرج عليه وهو بيشتغل
ووقف على الكوبرى
وكانت سفينة بتعدى فرفع الحارس المزلقان علشان السفينه تعدى
وفى نفس الوقت
سمع صوت القطر جاى من بعيد
السفينة عدت
بس وهو بينزل المزلقان تانى
ابنه وقع فى النهر
شاف ابنه وهو بيقع فى النهر
طيب يعمل ايه
القطر جاى من بعيد
والكوبرى لسه مرفوع
لو نزل ينقذ ابنه وساب الكوبرى القطر هيتقلب وهتبقى كارثة
وركاب القطر كلها هتموت
ولو فضل ينزل فى الكوبرى علشان القطر يعدى ابنه مش هيقدر يكمل
من غير تفكير
فضل يلف البكرة وينزل الكوبرى والدموع ماليه عينيه وهو شايف ابنه بيغرق
و فى لحظه نط فى الميه ينقذ ابنه
والقطر عدى من فوق الكوبرى بسلام
بس
للاسف كان اتاخر اوى
ابنه
كان غرق ومات

موقف صعب واختيار اصعب

وهو ده اللى حصل من قبل كل الازمنه
الآب له المجد اختار لأبنه انه ينزل و يتجسد ويموت
علشان يفدى كل الكون من الموت الابدى اللى كنا محفوظين له
طبعا مع فارق التشبيه بما لا يقاس

ايه كل الحب ده
ايه كل الرحمة دى
هى طبيعتك
المحبة
الله محبة

جميلة اوي يا صاصا

بس موقف صعب جداااااااا

ربنا يعوضك........

ميرسى جدا يابيتر على ردك

جامده اوي يا صاصا بس
موقف صعب
شكرا ليك

ميرسى على ردك يا بيشو

حلوووووة اوى ياصاصا
ميرسى بس المحبة دى كلها نادر انك تلاقيها فى حد غير الهنا الحنين
ايه كل الحب ده
ايه كل الرحمة دى
هى طبيعتك
المحبة
بنا بعوضك ويباركك