عدد الرسائل : 5274 العمر : 39 الديانة : I am proud Christians تاريخ التسجيل : 21/02/2008
موضوع: الحلم والزمن والحب الأربعاء سبتمبر 03, 2008 1:32 am
بعد سهره رومانسيه جميله و مشاهده فيلم من افلام الاساطير الغربيه دخلت سلمى الى غرفتها لتنام و لكن قبل متنام فضل عقلها يودى و يجيب و تفتكر احداث الفيلم و ازاى كانت اميره الفيلم جميله و كمان عجبها اوى الفستانه الاسود اللى كانت لبسه و فضل تتكلم مع نفسها و زى ما اتعودت كان فى صوت فى خيالها بيرد عليها سلمى:يا سلام لو انا كانت عيشه فى عصر زى ده كانت كل حاجه فيه جميله رد صوت فى ودنها و قال: بس ده كان عصر متخلف جدا مش زى العصر اللى انتى عيشه فيه سلمى:بس كان عصر جميل اوى و هادى جدا و كلو حب و طبيعى اوى مش زى العصر بتع دلوقتى سلمى:............ نفسها:........................ و فى حوارها الطويل مع نفسها راحت فى النوم و حلمت حلم جمييييييييييييييل اوى
حلمت انها بطله الفيلم و لبسه نفس الفستان و قالت سلمى:ايه ده دى حقيقه ولا حلم ؟؟ ردت صوت فى حلمها وقال: لو حلم تحبى تصحى منو؟!!! قالت سلمى: لا سبونى احلم حتى لو كان حلم سبونى اعيشو و فضلت سلمى ماشيه وسط جنانين المدينه اللى نزلت فيها و تتفرج على الناس و قد ايه هما جمال و طيبين وتشوف جمال الطبيعه شوارع مدينه سلمى كانت كلها خضره و شجر الشارع نفسو مزروع و على الصفوف ورد جميل كل المدينه كده كانت فى منتهى الروعه و الابداع اللى خلقو ربنا و لما تعبت من كتر المشى قاعد تحت شجره و كانت فى منتهى السعاده و فجاء وقع من فوق الشجره شاب جميل طويل و لونو قمحى و لابس لبس الفرسان ومعه سيف و سهام اتخضت و قالت سلمى: ايه ده انت جيت منين ؟ قالهاالشاب :ايه يا اميرتى مالك اتخضيتى ليه انا كنت نايم و انت لما سندتى على الشجره جمالك هزها فا صحيت ووقعت سلمى( ضحكت و قالت فى نفسها) :هو حتى شباب العصور الوسطى كانو بيغزلو ضحك الشاب وقال: انا مش من العصور الوسطى بصتلو سلمى فى استغراب !! و سالت بعنيها: وازاى عرفت انى كنت بقول كده فى دماغى؟؟!!! ضحك الشاب تانى و قال: سلمى ده حلم و انا كمان كنت بحلم بيكى تحبى تصحى ولا نكمل الحلم سلمى: لا سبنى احلم هو حتى الحلم كمان مش هحلمو الشاب: يبقى متخبيش حاجه ولا تتكسفى تقولى اللى جواكى متفكريش انتى عيزه تعملى ايه ولا تعملى حساب حاجه عيزه تعمليها عيشى حلمك كفايا اوى علينا حياتنا فى الواقع مقيدانا كمان فى الحلم هنتقيد ابتسمت سلمى لكلام الشاب و سالتو سلمى: طب انا عيزه اعرف اسمك ؟ الشاب: انا اسمى جاسر سلمى: اسمك جميل جاسر: انتى اجمل سلمى: هتعكسنى تانى! جاسر: كفايا انى فى الواقع مش عارف اكلمك سلمى: انت تعرفنى فى الحقيقه ؟ جاسر: لا بس حلمت بيكى سلمى: ازاى؟؟!!! جاسر :هو مش كل بنت ليها فارس احلام انتى كمان فتاه احلامى سلمى :انا!!!! جاسر: ايوا معترضه ولا شكلى مش عجبك؟؟ كانت هتفكر جاسر: لا من غير تفكير سلمى: انت جميل و ملامحك حلوه جاسر: طب ادى اول خطوه.... تقبلى تتجوزينى بصتلو بستغراب شديد وقالت سلمى: تتجوزنى انت نسيت اننا فى حلم؟ جاسر: وايه يمنع اذا كنا مقدرناش نتقابل فى الحقيقه ولا اعرف و اتجوزك كمان هتحرمينى فى الحلم سلمى: انا موافق طار جاسر و فرح و مسك ايد سلمى و فضلو يجرو و يجرو فى جناين كبيره و جميله يرقصو و يخطفو الورد و الفاكهه من فوق الشجر و كانو فى منتهى السعاده و فجاء سهم طاير جه جنب جاسر بالملى اتخضت سلمى و جاسر جدا و بصو نحيه السهم لقو شاب شكلو غريب كان باين عليه اكبر من جاسر و بان ان جاسر يعرفو سلمى: جاسر مين د يا جاسر انت تعرفو ؟؟ جاسر :ايوا ده عدوى كل ما احب حاجه او اقرب منها تحقيق حلمى يظهر و يدمر كل حاجه بشره و قسوه قلبو سلمى: مين ده يا جاسر اسمو ايه؟ جاسر: ده الزمن يا سلمى الزمن اللى بيجرى من حولينا يخطف احلامنا وامنينا كل ما نفكر نحلم يكبر هو و يكبرنا معه شكلو شاب لكن سنو كبير بيطور نفسو كل يوم وسيبنا احنا وقفين زمن شكلو طبيعى لكن قلبو قلب اسود كئيب خافت سلمى و قلبها انقبض سلمى: ايه اللى جيبو هنا هو حتى فى حلمنا بيطردنا جاسر: وهو هيسبنا فى حالنا هو وعدنى بوعد انى لو غلبتو فى الحلم هيسبنا نعيش فيه للابد لكن لو هو انتصر هنصحى من حلمنا و نرجع نعيش فى الواقع ايه رايك يا سلمى عجبك حلمنا ولا عيزه تصحى منو سلمى: لا يا جاسر انا عيزه افضل فى الحلم ده ده انت معاك حققت كل احلامى انت كمان فارس احلامى و الحياه دى هى اللى انا طول عمرى بحلم بيها لا يا جاسر اقتلو وحافظ على حلمنا تحمس جاسر لما سمع كلام سلمى و طلع سيفو و دخل مع الزمن فى صراع و اصوات السيوف عليه و سلمى مع كل هجوم من الزمن على جاسر كانت بتتفزع و تتنفض و تدعى ربنا انو ينتصر عليه و متصحاش من حلمها خالص و فضل الصراع و اصوات السيوف عاليه وماليا الدنيا و فجاه هجم الزمن بشده على جاسر و فى لحظه طعن الاتنين بعض ووقع جاسر و الزمن فى الارض و سكتت اصوات السيوف جريت سلمى على جاسر وهى مفزوعه و بتعيط سلمى: جاسر اوعى تموت يا جاسر انت طعنتو زى ما هو طعنك و كان الزمن بيطلع صوت غير بشرى صوتو كان زى صوت تكتكت عقارب الساعه و جاسر باصص عليه جاسر: لو هو مات انا هعيش يا سلمى سلمى: طب خلاص هروح اطعنو تانى جاسر: الاتفاق ان انا بس اللى احربو انى انا اللى اقتلو وانتصر عليه سلمى: يبقى دمو هيتصفى و انت هعتيش يا جاسر جاسر: يا ريت يا سلمى انا بحبك وعايز اكمل حلمى معاكى سلمى: وانا كمان يا جاسر بحبك و مستنيه انى اكمل حلمى معاك انت مش هتموت هو اللى هيموت و فجاه صوت التكتكه زادت وكانت سلمى وجاسر بصين على الزمن وهو واقع و غرقان فى دمه ونفسو عمال يقول تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك تك........................................... .......................................... ........................................ ............................... ................