الكلمات الى هاعرضها عليكم دلوقتى كاتبتها وانا فى اشد لحظات خوفى , ورغم ان قلمى اللى كاتبها لكن كنت حاسه ان دى كلمات الرب لى,الذى "يظل امين لايستطيع ان ينكر نفسه "رغم عدم امانتنا.
الى متى تخافين يا ابنتى ؟؟؟الى متى ابعث اليك السلام والطمانينة وانتى تغلقى ابواب قلبك على ان تدخل اليه وتسكنك وتملئك بالارتياح .كل وعودى لك ممتلئة بالحب والرعاية والاهتمام الذى يفوق ادراك العقل .فأنى اهتم بأدق تفاصيل حياتك بل واصغر تفاصيل حياتك قد يغفل عنها احبابك,فأنك تحظين بأعلى اهتمام من قبل العلى رب الارباب وملك الملوك ,واذا سمحت لك بأى شدة لا اتركك ابدا حتى تهوى وتخورى وتعجزى على استكمال طريقك ,لكنى معك دائما كى اشددك , ابعث اليك بالقوة للاحتمال ,ومع ذلك فى كل ضيقك تضايقت .لم ولن ادعك ابدا فانتى على كفى منقوشة ,قد تنسى الأم رضيعها فلا ترحم ابن بطنها حتى هؤلاء ينسين وانا لا انساكى.
كان كل املى وقصدى ان ابعث فى قلبك السلام وأن يملأ حبى قلبك حتى تصيرى قرب قلبى تتمتعى بالشركة معى ولا تعرفى للخوف او القلق سبيل ,لان محبتى الكاملة تطرح الخوف الى خارج,الى متى تشعرين بأنى بعيد عنك ؟؟؟؟؟
الى متى تغلقى عينك على ان ترينى وانا واقف بجوارك بل وماسك بيديك ,فمحبتى لم ولن نتنهى بعد لان محبة ابدية احببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة.
متى ستصدقين كلامى؟؟متى ستثقين بى ؟؟متى تسلميلى زمام امورك وتصبح بين يدى ؟؟حتى عندما تتكلى على نفسك وتكتفى بقدرتك لم اتركك ابدا لان محبتى عميقة جدا وعجيبة جدا حتى ان لذتى تكون معك وانت تكلمينى واسمعك وانا تسمعين وانا اتكلم .
عندما تبكين تجدينى بجوارك ابكى لان من طبيعتى ان افرح مع الفرحين وابكى مع الباكين بل واشعر بأسى اكثر من الذى تشعرين به وقلبى يتمزق حزنا عليك ,وفجأة تجدى العون والمساعدة ,تجدى يدى ممدودة اليك تطلب منك ان تمسكى بها .
فانا اهتم بمشاعرك ونفسيتك جدا ,كيف لم تشعرى بكل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟
وان لم تشعرى بعد ارجو ان تاتى معى الى الجلجثة حيث الصليب.........
هناك احتملت الام رهيبة لم يحتملها انسان قط ,تحملت الام جسدية ,تحملت مهانة عظيمة ,تحملت الام نفسية مزقت قلبى من اجل ابتعاد احبابى عنى.
كل ذلك من اجللك ....من اجلك انت ......لانى احبك نعم احبك .مدى يدك هذه وضعيها موضع الحربة ,ضعيها موضع المسمار,يمكن ان يصدق قلبك هذا.والى الان يداى ممدودة اليك واحضانى مفتوحة فى اى وقت فى اى لحظة اتشوق اليك جدا فهل تقبلين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟