أجواء الحزن تخيم علي احتفالات الأقباط بـ «عيد العنصرة» لغياب البابا

• الصفحه الأولى
  

كتب- شريف الدواخلي وهاني سمير:
البابا شنودة
احتفلت طائفة الأقباط الأرثوذكس صباح أمس -الأحد- بعيد العنصرة عيد حلول الروح القدس علي تلاميذ المسيح طبقًا للعقيدة المسيحية، والذي شهد حضورًا كثيفًا من المطارنة والأساقفة دون حضور البابا شنودة نفسه مما جعل الحزن يخيم علي جمهور الحضور، لتغيب البابا لأول مرة منذ تنصبيه بطريركًا عام 1971 عن هذا العيد، والذي اعتاد فيه القيام برسامة أساقفة جدد، وكان من المقرر أن يقوم برسامة اثنين من الأساقفة هذا العام لولا وجوده في الولايات المتحدة للعلاج علاوة علي رئاسته لاجتماعات اللجان بالمجمع المقدس، حيث تم تأجيل الاجتماع المهم لها بسبب غيابه أيضًا.
وفي نهاية قداس «عيد العنصرة» بكنيسة العذراء بمقر الكاتدرائية بالعباسية الذي استمر منذ الساعة السادسة حتي الثامنة أكد الأنبا رويس أنه قد تم إلغاء كل الترتيبات المعتادة من رسامة أساقفة جدد واجتماع المجمع المقدس نظرًًا لغياب البابا.
كما نفي تركيب شريحة في الفخذ اليسري للبابا وأكد أن العملية الجراحية لم تستمر سوي 25 دقيقة، وأنه في صحة جيدة وهو الأمر الذي أكده القمص صليب متي ساويرس، مضيفًا أنه ليس صحيحًا أن البابا قد خضع لبنج لإجراء العملية الجراحية لتركيب شريحة، واكتفي الأطباء بوضع جبيرة تكفي لالتئام الشرخ فحسب ، وهو الحديث الذي يتناقض مع بيان الكنيسة القبطية بأمريكا اعتمادًا علي تقارير مستشفي كليفلاند الذي أصدرته منذ أيام وأكد فيه أن البابا قام بإجراء جراحة ناجحة في فخذه اليسري وقررت أنه سيحتاج لراحة سلبية لمدة أسبوع ثم يبدأ جلسات العلاج الطبيعي بعد ذلك، حيث كان -حسب مصادر طبية -من الصعب أن يلتئم الشرخ الذي أصيب به البابا في فخذه دون تركيب شريحة، وهو ما أكده أساقفة المجمع المقدس ومنهم من صاحبوالبابا من سكرتاريته الخاصة إلي أمريكا .. فأي